إليك أخي أيها الشامخ فوق المحن … أيها الصامد في زمن الضعف والهوان ..أيها المرابط القابض على
الزناد .. إليك أخي ….
أنت الذي تقبع في سجون الظلام .. في سجون الغدر.. في سجون الاحتلال ..إليك رسالتي أحملها إاليك
على أجنحة الطيور التي تعانق القضبان وتحملها إليك لتعيد في نفسك الأمل …
كم تمنيت وكم يتمنى كل شخص من هذا الشعب الصامد أن يرسلها إليك ولكن…~ يعجز اللسان عن
الوصف فنحن نعيش أخي في سجن كبير .. سجنٍ لا يوجد فيه معنى للأنسانية حيث حال الفرقة ..
حيث جدار العزل حيث يصبح الأطفال أيتام والنساء أرامل .. ويصرخ الصغير منا والكبير حتى الحجر
ولكن يبقى الأمل سيخرج منا في يوم معتصم وستعلو رايات الحق وسيندحر جيش الأحتلال وسنقف على
أعتاب سجنك نرسم على وجوهنا ابتسامة النصر ابتسامة العزة والشموخ … وعندها سوف يبزغ فجر
التحرير وتشرق شمس الحرية .